الجزء السابع عشر
الفصل الثاني
: : :الساعة 5 الصبح نواف حس بألم فضيع ..ريما خافت عليه ونادت الدكتور ..دخل عليه الدكتور واعطاهـ ابرة ثانيه علشان ينوم ومايحس بالتعب قبل العملية..ريما مادخلت ابداً عليه..عورها قلبها..وحست انها يتموت لمن تشوفه يذي الحالة... كانت تبكي برى الروم حقت نواف..واقفة في الممر وتبكي من قلبها!
طلع الدكتور وشافها تبكي
الدكتور: انتي اخت نواف؟
ريما ارتبكت: لا
الدكتور:زوجته؟
ريما:ايه
الدكتور:ماشاء الله شكلك صغير..وش فيك تبكين؟
ريما:تكفى يادكتور وش صار على نواف؟وش سبب الألم؟
الدكتور:راح مفعول البنج..وانا اعطيته ابرة علشان ينام قبل موعد العملية وان شاء الله ماراح يحس بتعب
ريما:مشكور دكتور
الدكتور:بس لاتبكين مرة ثانيه
ريما:ان شاء الله..
راحــــــت ريما تشتري بوكيه ورد جوري طبعاً ..وبعدين دخلت الروم حقت نواف..أخذت قرآن وجلست على سريرة واخذت تقراء بصوت رائع وترتيل الآيات وبخشوع..
حست ان نواف بعد ماقرت عليه القرآن ارتاح كان واضح عليه وهو نايم ..نزلت من السرير وجلست بالكرسي كانت جنبه..تطالع فيه وتتأمله..مسكت يدهـ(وكانت أول مرة تمسك يدهـ فيها) ماحست بنفسها الا وهي نامت..
بعد مرور 3 ساعات
صحى نواف وشاف ريما الي كانت متمسكة في يدهـ ..وكيف كان شكلها وهي نايمة..حس برائتها وكيف تحبهـ...سحب يدهـ منها واخذ لها وسادة(مخدة) ورفع راسها واسندهـ عليها..ريما على طولت صحت
نواف:صباح الخيــــــــر
ريما بابتسامتها ذاب منها نواف:صباح النور..عساك نمت زين؟
نواف:الحمد لله..آسف شكلي صحيتك ارجعي نامي مانمتي شي!!
ريما:لا انا غفيت ماحسيت بنفسي
نواف:والله عارف اني تعبتك معاي
ريما:لاعاد ترى هذا الكلام يضايقني
نواف:ابشري يالغلا..
نواف:يالله ياريما ياني نمت لي نومة ولا اروع مدري ليش حسيت براحة وكأن شيء ثقيل وانزاح من صدري
ريما:الحمد لله..(كانت عارفة ان القرآن هو الي ريحه).
ريما:.الا على فكرة ترى عمي وصل
نواف:صدق متى؟
ريما: الساعة 6 ..اتصل علي وتطمن عليك وامك تسلم عليك
نواف:الحمد لله على سلامته..ياحياتي يامي فديت قلبها..
جلس يطالع في الورد
نواف:ياسلام وش ذا البوكية؟
ريما:ايه وانت نايم طلعت وجبت ورد يعطي جو للغرفة
نواف:ياسلام وبعد جوري..بس انا ماعجبتني
ريما متفاجأة:لييش؟
نواف:لاني وردتي عندي وتكفيني....وانتي احلى وردة شفتها بالدنيـــــــا كلها
ريما دنقت راسها..وقامت من مكانها
نواف:وين؟
ريما:بفتح الستارة لازم شعاع الشمس يدخل للغرفة وبعد نهوي الغرفة
نواف:حاضر..امرك يامدام ريما
ريما ابتسمت له
طق باب الغرفة..قامت ريما وفتحت الباب وكانت خالتها هند ولدها خالد..ريما لما شافتهم كانت مبسوطة ..ودخلتهم لغرفة نواف